Feeds:
Posts
Comments

Archive for October, 2008

و أنا وياكم

الرواية: رجال في الشمس

الكاتب: غسان كنفاني

الناشر: الهيئة المصرية

أسباب المنع: الإسائة للذات الإلهية و للكويت

 

 

 

تضامناً منا مع حملة المدون عاجل لمناهضة التعسف الرقابي في معرض الكتاب نود أن تخبركم بأننا تم تدريسنا إحدى الكتب الممنوعة التي ذكرها في مدونته. فأنا من طلبة المدارس الخاصة و حين يتدنى و يتراجع منهج وزارة التربية تتحرك مدارسنا للحفاظ على عقولنا بتثقيفنا…

 

فطلب منا في صف الأول ثانوي أن نقرأ رواية رجال في الشمس للمناظل الفلسطيني غسان كنفاني. و تم توزيع علينا نسخ الكتاب و من لم يحصل على نسخة تم تصوير الكتاب له photocopy. ولم يخبرونا بأن الكتاب ممنوع من الكويت.

تدور أحداث القصة في بلاد عربية كثير فالقصة تروي رحلة ثلاث رجال فلسطينين يحاولون الذهاب إلى الكويت بحثاً عن حياة أفضل، فالكويت حينها كانت درة الخليج و نجم ساطع في الوطن العربي على عكس وضعها الحالي، فلو كتبت القصة في الوقت الحالي لحاول الأبطال الوصول إلى قطر أو الإمارات أو حتى السعودية

 

بعودة إلى أحداث القصة، يتم تهريب الأبطال بداخل تنكر مياة من فلسطين حتى الكويت مروراً بسوريا و العراق و يسرد كل من الأبطال حكايته و سبب هروبه من فلسطين، و لكن لا يمس أحد الكويت بسوء.

 

سبب المنع:

تم منع الكتاب حسب إعتقادي لأن تنتهي القصة بموت الأبطال إختناقاً بداخل التنكر بسبب تأخر ضابط الحدود الكويتية في تسليم راعي التنكر (المهرب) جوازه و أوراقه. لمذا تأخر ضابط الحدود لأنه طلب من راعي التنكر أن يجلس معه و يتحدثون و يشربون الشاي،،،

            أما موضوع الذات الإلهية فأنا حقيقتاً لا أتذكر أي مساس بالذات الإلهية، و حين سألت زملائي قالوا أنه ربما لعن أحد الأبطال السماء، فهم أيضاً لا يتذكرون أي مساس.

Read Full Post »

 

 

 

يقول رضا أصلان في كتابه “No god but God” بأن العالم الإسلامي يخوض صراعاً داخلياً مصيرياً، ذلك هو الصراع بين مدارس الفكر التقليدية ومدارس الفكر التقدمية في العالم الإسلامي. ويضيف أصلان بأن التعددية وحقوق الإنسان هما أساسا قيام أي ديموقراطية، وهما أيضاً أساسان لما قامت عليه المدينة المنورة في عهد رسول الله صلى الله علية و سلم. وأن أي ديموقراطية، سواء إسلامية أو غير إسلامية ، تقوم على التعدديه و حقوق الإنسان ستواجه العلمنة السياسية (ليست العلمانية) وهو أمر لا مفر منه.

 

المقصود بالعلمنة السياسية هو سن تشريعات و قوانين تحترم  التعددية وحقوق الإنسان. وعلمنة التشريعات السياسية لا تتعارض مع المادة الثانية ولا تمس الدين الإسلامي ولاتفصل الدين عن الدولة كما تدعوا إليه العلمانية، فالتربية الإسلامية ستدرس في المدارس و الأذان سيرفع في وقته. فإذاً أين يقع الإختلاف؟ الإختلاف في شوؤن الدولة السياسة، فالعلمنة تكفل للجميع حق العيش والتعايش، فقانون الجنسية، على سبيل المثال، الذي لا يسمح بتجنيس غير المسلمين سوف يلغى لأنه لايحترم التعددية و حقوق الإنسان

 

بعوده للكتاب يقول رضا أصلان بأنه من الصعب معرفة من سيكتب الفصل القادم في تاريخ الإسلام و لكنه من السهل معرفة من سيفوزبالنهاية بين مدارس الفكر التقليدية والتقدمية وذلك بالرجوع للتاريخ الإسلامي ذاته و بالتحديد الحقبة النبوية، والتي شهدت  إنطلاقة مسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم من مكة المكرمة لنشر الدعوة الإسلامية، و التي حملت في طياتها بذور مجتمع جديد قلب الموازين التقليدية بإعتمادة على قيم الحرية والمساوة بدل من التسلط والتعصب الجاهلي. و ما أشبه اليوم بالبارحة !!!

Read Full Post »